يسود القلق والتوتر في لبنان خلال الساعات الأخيرة، بعد التهديدات الإسرائيلية المتوالية بتوجيه ضربة قاسية ردًا على هجوم بلدة مجدل شمس في الجولان، مما انعكس بشكل ملحوظ على مواعيد الرحلات في مطار رفيق الحريري الدولي، والأجواء اللبنانيّة التي خلت من.

أشار نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إلى “أنّنا طلبنا منذ الأمس من كلّ المستشفيات أن تكون على جهوزيّة تامّة وفق خطّة الطوارئ الموضوعة بالاتفاق مع وزارة الصحّة”. وأكد هارون، في حديثٍ لموقع mtv، “أنّنا جاهزون لأيّ طارئ، في الحرب.

لا تزال حرائق الغابات في خراج بزال، وقبعيت، تتمدّد وصولاً إلى حبشيت في محافظة عكار. وواصلت فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني، والجيش، و”المستجيب الأول” في اتحاد بلديات جرد القيطع، وفريق التدخل السريع في جمعية درب عكار، جهودها طوال الليل حتى.

تخضعُ مناهج التّعليم في لبنان لـ”نفضةٍ” كبيرة باتت بأمسّ الحاجة إليها في ظلّ التطوّر الكبير الحاصل وكونه لم يلحقها أيّ تعديل أو تطوير منذ العام 1997 لمواكبة الأساليب التعليميّة الجديدة والمواضيع التي فَرَضَت نفسها على يوميّاتنا. تشرحُ رئيسة المركز التربوي.

جاء في جريدة “الأنباء” الإلكترونية: منذ وقوع مجزرة مجدل شمس، ظهرت المشاريع الإسرائيلية على حقيقتها، والتي تقوم على الفتنة والتحريض، وعلى التمييز العرقي. حاولت إسرائيل استغلال الجريمة البشعة بتحريض الدروز على “حزب الله” والمقاومة، لكنها فشلت بعد تحرّك العقلاء وتطويق.

تخيّم حال من الترقب لطبيعة وحجم وتوقيت الرد الإسرائيلي، الذي كان محور اجتماع وزاري برئاسة بنيامين نتنياهو، مساء أمس، على الصاروخ الذي سقط على “مجدل شمس” بالجولان، السبت، وأوقع 12 قتيلاً، واتهمت إسرائيل “حزب الله” به. وتقول مصادر مطلعة “بالرغم.

اعتبر النائب نبيل بدر أن الحكمة والتبصر مطلوبان في هذه المرحلة الخطيرة، وقال في بيان: “أمام التصفيق الحاد المشين الذي شهدته الانسانية في الولايات المتحدة، واتهام الحزب بالهجوم الصاروخي الذي وقع على مجدل شمس بالأمس، يكتمل المشهد الذي يحتاجه العدو.