لم تنحسر وتيرة العنف المتصاعد يوما بعد يوم على محاور الجبهة الجنوبية ولو كثر الكلام عن جهود ديبلوماسية فرنسية وأميركية للتوصل الى تسوية تحيي تنفيذ القرار 1701 وتجنب لبنان حربا جديدة مع إسرائيل. وفيما تترقب الأوساط الديبلوماسية ما تردد المهمة.
أفادت معلومات أن القوى الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على الشخص الذي صدم الشاب رامي الحاج من سكان بلدة مشمش العكارية. يُذكر ان الحاج توفي قبل عدة أيام جراء تعرضه لحادث صدم على اوتوستراد جونية – بيروت.
ذكر موقع “سكاي نيوز”، أنّ البندقية القنّاصة “غول”، التي تستخدمها كتائب القسَّام، أثبتت فاعلية كبيرة وقدرات نوعية في الحرب الدائرة منذ 7 تشرين الاول الماضي في غزة، حيث نشرت حركة حماس مقاطع فيديو يقوم فيها عناصرها بقنص جنود الجيش الإسرائيلي.
لم تتوقف آلة القتل الاسرائيلية عن توجيه حممها نحو لبنان وغزة منذ شهرين من دون أن ينجح العدو الاسرائيلي في تحقيق إنتصاره المزعوم في المقابل، يتّجه الوضع في الجنوب الى مزيدٍ من التصعيد العسكري ويرتفع معه منسوب الخطر من الانزلاق.
على رغم السخونة الآخذة في التصاعد على الجبهة الجنوبية لاحت مؤشرات ارتفاع الرهانات على تحركات ديبلوماسية تتقدمها الديبلوماسية الفرنسية التي أطلقت أخيرا العنان لاتصالات ديبلوماسية وأمنية بين لبنان وإسرائيل سعيا الى إعادة اعتبار تنفيذ القرار 1701 كما وضع بحذافيره الحل.
انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، صورة لعقد زواجٍ فلسطيني تم إبرامه على يد الشيخ عزالدين القسام، رمز المقاومة الفلسطينية والذي تبنت حركة “حماس” اسمهُ وأطلقته على جناحها العسكري. ويعود العقد الذي تم تناقله بكثرة بين الناشطين إلى.
انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ، للعريف عبد الكريم المقداد، الذي استشهد اليوم، بعد قصف العدوّ الإسرائيليّ لمركزه في جنوب لبنان. وظهر الشهيد في الفيديو، مع البعض من زملائه في الجيش. عاجل/انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعيّ، للعريف عبد الكريم.
تنعى قيادة الجيش – مديرية التوجيه، الرقيب عبد الكريم المقداد الذي استشهد جراء تعرض مركز عسكري تابع للجيش في جنوب لبنان للقصف من قبل العدو الإسرائيلي بتاريخ 5 / 12 / 2023. وفي ما يلي نبذة عن حياة الشهيد: من.
بدا واضحا من مسار التطورات الميدانية الاخيرة في الجنوب ان هناك نية اسرائيلية لنقل المواجهة الى مرحلة جديدة ، بدليل استهدافها المباشر لمركز للجيش وسقوط جندي شهيد، للمرة الاولى منذ بدء احداث غزة. وعلى رغم بيان “الاعتذار الاسرائيلي النادر” الذي.
التهبت الجبهة الجنوبية امس على امتداد الخط الأزرق بما ينذر بازدياد الاقتراب من محاذير واحتمالات الانزلاق الى مواجهة واسعة وشاملة لا يملك أي طرف خارجي او داخلي الضمانات الحاسمة لتجنيب لبنان السقوط فيها. ولم تكن عاصفة ردود الفعل الرافضة والمنددة.
