أعلنت الشرطة الفرنسية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في هجوم بسكين في وقت مبكر من اليوم السبت في محطة قطارات جار دي ليون في باريس.
وأضافت الشرطة أنها ألقت القبض على المهاجم المشتبه به.
وبحسب حصيلة أولية صادرة عن الشرطة، تسبّب الهجوم الذي وقع حوالي الساعة 7,00 بتوقيت غرينيتش بإصابة شخص إصابة خطرة، وشخصين آخرين إصابة طفيفة.
وكشف مصدر في الشرطة أن “المشتبه به لم يطلق أيّ هتاف خلال قيامه بفعلته”، مشيرا إلى “أنه قدّم للشرطيين رخصة قيادة إيطالية”.
كما جاء في تغريدة على شبكة “اكس” للشركة الوطنية لسكك الحديد في فرنسا “عناصر الأمن والإسعاف متواجدون حاليا في الردهة 1 و3، ما يحول دون إمكانية النفاذ إليهما راهنا”.
‼️🇫🇷Attaque au couteau à la Gare de #Lyon ce matin à #Paris.
3 personnes blessées dont une en urgence absolue, l’assaillant interpellé par les forces de l’ordre.
Important dispositif de sécurité sur place. pic.twitter.com/95hrsVZ6NS
— Life Info (@life_Info__) February 3, 2024
وكشفت الشركة أن “الحركة تباطأت بين محطة ليون في باريس ومونتارجي وبين محطة ليون في باريس ومونترو”، مشيرة إلى “فعل كيدي”.
وفي كانون الأول الماضي، قتل ألماني وأصيب آخران في هجوم بسكين ومطرقة قرب برج إيفل بباريس، بينما أعلنت مصادر أمنية وقضائية اعتقال المشتبه بارتكابه الهجوم، وهو فرنسي متطرف ومعروف بأنه يعاني اضطرابات نفسية.
وطعن المهاجم -ويدعى أرمان راجابور مياندواب، وهو فرنسي من مواليد عام 1997- حتى الموت، رجلاً ألمانياً من مواليد عام 1999، وأصاب اثنين بمطرقة، على بُعد بضع مئات الأمتار من برج إيفل.
من جهتها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، حينها، بعد الهجوم: “لن نستسلم في وجه الإرهاب”.
يأتي ذلك بعد أقل من شهرين على هجوم وقع في أراس شمالي فرنسا، وأودى بحياة مُدرّس في منتصف تشرين الأول 2023.
ووُضعت فرنسا في حال تأهّب لـ”هجوم طارئ” وقررت الحكومة نشر 7 آلاف جندي في الداخل بعد هجوم أراس، وفي مواجهة خطر انتقال أصداء الحرب بين إسرائيل و”حماس” إلى أراضيها.