عربي - دولي

منذ 105 أيام… القصف الإسرائيلي على غزة لم يتوقف!

لم يتوقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 3 أشهر و11 يوماً، من شماله حتى جنوبه.

فقد ارتفع عدد قتلى قصف إسرائيلي لشقة سكنية قرب مجمع الشفاء الطبي شمال القطاع المحاصر، اليوم الجمعة، إلى 12 فردا، وفقا لوسائل إعلام محلية.

كما طال قصف عنيف من الزوارق الحربية الإسرائيلية ساحل مدينة غزة ومناطق الشمال.

وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، اليوم الجمعة، أنها “تخوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع الجنود الإسرائيليين في محاور التقدم شرق غزة”.

جاء ذلك بعد ساعات فقط من تأكيد وزارة الصحة في غزة “ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الحرب إلى 24 ألفا و620”.

وقالت في بيان، إن “القوات الإسرائيلية تعمدت استهداف 150 مؤسسة صحية، فضلا عن خروج 30 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهداف 122 سيارة إسعاف”.

أما الوسط، فقد تواصل القصف الإسرائيلي على المدن بعدما فجرت القوات الإسرائيلية مقر جامعة الإسراء في مدينة الزهراء وسط غزة.

كما نشر الجيش الإسرائيلي صور تفجير المكان الذي استعمله ثكنة عسكرية أكثر من 70 يوماً.

ولم يكن الجنوب بحال أفضل، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة تلاها قصف مدفعي إسرائيلي على وسط وغرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع المحاصر.

إلى ذلك، أعلنت وكالة “شهاب” للأنباء، “مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة خلال معارك قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعلن إلى 530 منذ 7 تشرين الأول.

وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي بلدة طمون جنوب طوباس، ونفّذت فيها حملة اعتقالات واسعة.

يشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، كان لطالما أكد على استمرار الحرب حتى تحقيق الأهداف المتمثلة بالقضاء على حركة حماس سياسيا وعسكريا وعودة الأسرى، وهو ما لم يتم تحقيقه حتى اليوم.

وشنت حركة حماس في السابع من تشرين الأول الماضي هجوماً مباغتاً على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، ما فجر حرباً إسرائيلية عنيفة على القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 24 ألف فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء.

كما أدت الغارات الإسرائيلية إلى تدمير ثلثي الأبنية في غزة، إما بشكل كلي أو جزئي، بينما نزح نحو 80% من سكان القطاع نحو الجنوب.