قال الناطق العسكري بـاسـم كتائب القسام أبو عبيدة, اليوم الاحد, “معركة “طوفان الأقصى” مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا صرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة وأعطت نموذجاً كيف للكف أن تناطح المخرز”.
وأضاف, “بلغت جرائم اسرائيل وحكومتها بالمطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وبات قادة الجيش الاسرائيلي يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم”.
وتابع عبيدة, “نذكر المتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب قبل السابع من تشريت الاول بالعدوان على أقصانا”.
واستكمل, “كبدنا اسرائيل وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 تشرين الاول, واستهدفنا وأخرجنا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في غزة”.
واردف عبيدة, “استهدفنا وأخرجنا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في غزة, جل ما استهدفنا به اسرائيل من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام”.
وأكّد أن, “ما قاومنا به اسرائيل من عبوات ومقذوفات ومدافع ومضادات للدروع وقنابل هو من صنع كتائب القسام وهذه الصناعات لم تكن لتجدي نفعاً أمام الترسانة الأميركية القذرة لولا الصناعة الأهم وهي الإنسان المقاتل الفلسطيني المجاهد التي لا تقف قوة في الأرض أمام إرادته وإصراره”.
واعتبر عبيدة, أن “معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد, وما يعرضه الجيش الاسرائيلي من بطولة موهومة محل سخرية لأصغر طفل فلسطيني”.
وأشار إلى ان, “الملاحم التي سطرها مجاهدونا مما أعلنا عنه ومما لم نعلن ستسطر في واحدة من أعظم وأقدس المعارك في تاريخ أمتنا, وأي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة”.
ولفت عبيدة إلى أن, “الجيش الاسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا, ومصير العديد من الأسرى صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية”.
وتابع, “على الأغلب العديد من الأسرى قد قتلوا والجيش الاسرائيلي يتحمل مسؤولية مصيرهم, من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن الجيش الاسرائيلي دمر معظم مساجد قطاع غزة”.
وختم عبيدة: “نحيي الايدي الضاربة من مقاتلي امتنا في لبنان واليمن والعراق وننعى شهدائهم ونبارك جهدهم, جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة”.