عربي - دولي

أخبرها والدها سراً وهو على فراش الموت.. ما فعله جعله المطلوب الأول في أميركا

بعد 54 عاماً وقبل موته بأيام بسبب إصابته بالسرطان اعترف بسرقة بنك

كان توماس رانديل يحتضر بسبب سرطان الرئة وكان لديه سر. وفي وقت سابق، كان الأطباء قد أعطوا كونراد ستة أسابيع فقط للعيش، مما دفعه إلى الاعتراف لابنته رانديلي بشأن ماضيه.. وفي مارس 2021، كانت ابنته بجانب سريره في ضواحي بوسطن بعد جلسة العلاج الكيمياوي الأولى له، فأدلى لها باعتراف مذهل: لقد كان هاربًا.

وكان هاربًا منذ أكثر من خمسة عقود. قبل أكثر من 50 عامًا، عندما كان عمره 20 عامًا، سرق مبلغ 215 ألف دولار من بنك في ولاية أوهايو. واسمه الحقيقي لم يكن توماس رانديلي بل ثيودور كونراد.

وناشد ابنته عدم التطرق للقضية. ولكن بعد هذا الكشف المفاجئ، لم تنم آشلي رانديلي كثيرًا في تلك الليلة. لذلك فعلت ما سيفعله معظم الناس الفضوليين. بدأت البحث عبر الإنترنت عن الموضوع.

اعترافه أثار فضولها
وقالت في حديث لشبكة “CNN”: “أنا وحدي في غرفتي، وبحثت في غوغل عن اختفاء تيد كونراد، وأول شيء ظهر لي “صراف البنك يسطو على بنك”. فقلت لنفسي “يا إلهي، هذا هو والدي” “.. وكانت هناك مئات ومئات المقالات عنه”…

ومع كل نقرة، ينكشف ماضي والدها المظلم أمام عينيها. في لينفيلد، ماساتشوستس، كان توماس رانديلي بائع سيارات ومحترفًا في نادي الغولف الريفي، وكان يعشق زوجته وطفلته الوحيدة… كان شغوفًا بابنته وظهر في مباريات كرة القدم. وفي تطور مثير للسخرية، تبرع أيضًا لجمعيات خيرية تابعة للشرطة المحلية.

لكن في كليفلاند، كان هو تيد كونراد، لص بنك مراوغ. لقد كان بالكاد قد تجاوز سن المراهقة عندما قام بواحدة من أكبر عمليات السطو في تاريخ ولاية أوهايو – ما يعادل 1.7 مليون دولار اليوم – مستوحاة من فيلمه المفضل “The Thomas Crown Affair”.