فيما بات استعمال الأسلحة الحربية في أي إشكال أمراً روتيناً مع التفلّت الكبير الذي تشهده المناطق اللبنانية، فإن أرواح اللبنانيين باتت بيد عدد من الخارجين على القانون، بغياب الأجهزة الأمنية مع تقهقر الوضع الإقتصادي والإجتماعي في مؤسسات الدولة وحصد التفلّت اليوم شخصاً في بلدة راس نحاش قضاء البترون.
وفي المعلومات التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”, أن إشكالاً وقع في البلدة تطوّر لاحقاً إلى إطلاق نار، حيث أقدم المدعو (غ.م) على إطلاق النار من سلاحه الحربي بإتجاه المدعو (خ.ش) وأصابه مباشرة في صدره.
ووفق المعلومات, “تم نقل الجريح بحالة حرجه إلى إحدى المستشفيات, حيث ما لبث أن فارق الحياة لاحقاً متأثراً بإصابته”.
وأكّدت المعلومات أن الإشكال ناتج عن خلافات عائلية بين الرجلين.
وقد حضرت القوى الأمنية وضربت طوقاً حول المكان حيث تجري ملاحقة مطلق النار الذي فرّ إلى جهة مجهولة، وباشرت التحقيقات مع أقرباء الضحية والجاني للوقوف على كافة ملابسات الجريمة
