تكاد الفوضى تشكل المشهد السائد في معظم مناطق لبنان، مع إنتشار السلاح بين أيدي الشباب في كافة المناطق، واستخدامه في أي إشكال بسيط ليتحول من إشكال طبيعي إلى إشكال دامٍ.
فإنتشار السلاح في المناطق الشمالية أدى إلى إشكالات عائلية ، حيث أكدت المعلومات أن أحد الشبان من آل هوشر قد قتل نتيجة خلافات عائلية.
وفي التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت”، إن “الاشكال الذي بدأ بين أولاد العم نتيجة خلافات سابقة تطور من عراك بالايدي إلى استعمال السلاح الابيض”.
ففي بلدة سير في الضنية، أقدم ابن العم بعد عراك مع ابن عمه علي عمر هوشر على طعنه بسكين في رقبته، ليتم نقله سريعاً بواسطة جهاز الطوارئ والاغاثة إلى مستشفى قيصر معوض في زغرتا بحالة حرجه للغاية.
وسادت حالة من التوتر والغضب في بلدة سير جراء ما حصل لا سيما ما لبث أن توفي نتيجة الطعنة التي قطت الوريد، فيما لاذ ابن عم الضحية بالفرار.
وقد حضرت قوة من الجيش وفرضت الأمن في البلدة في حين بدأت الأجهزة الأمنية التحقيق بالجريمة وأسبابها التي قيل أنها تعود إلى خلافات قديمة ضمن العائلة حول قضايا عدة، وتعمل الأجهزة الأمنية على ملاحقة القاتل وتوقيفه.
وقد سلمت الجثة إلى أهل الضحية الذين قاموا بعد الظهر بنقله إلى سير الضنية والمباشرة بإجراءات الدفن