يرتفع معدل الجريمة في لبنان بشكل كبير ، وهي عادة ما تكون على خلفيات مادية او اخلاقية او ثأرية، لكن ما حصل في بلدة شحيم الشوفية يفوق الوصف، فلا يمكن أن يتحول الاب الحنون الى مجرم يقتل فلذة كبده.
وفي التفاصيل التي حصل عليها “ليبانون ديبايت” أن مواطناً سورياً قام بقتل ابنه الذي لم يتجاوز التاسعة من العمر ، لا بل رمى جثته في المنطقة الفاصلة بين بلدات المغيرية – جون – مزبود، على طريق دير المخلص.
وترجح مصادر من بلدة شحيم أن تكون خلفية الجريمة نفسية ، لأنها ليست الجريمة الاولى التي يقترفها القاتل ، حيث تؤكد معلوماتها انه سبق أن قتل ابناً آخر عندما كان في سوريا فهذه ليست جريمته الاولى.
حتى أنه ابتدع أمام زوجته رواية عن عملية خطف تعرض لها من قبل اشخاص مجولين وانهم قاموا بقتل ابنهما.
ولكن الزوجة لجأت الى القوى الامنية ، حيث قامت شعبة المعلومات بالتحقيق مع الزوج الذي غير اقواله اكثر من مرة مما استدعى الشك به وتحت الضغط اعترف بأنه قتل ابنه وقام برمي جثه.
وبعد الاستدلال على المنطقة التي رمى بها الجثة حضرت القوى الامنية وسيارة الاسعاف لنق الجثة ليقوم الطبيب الشرعي بتحديد اسباب الوفاة .
وتم القاء القبض على الوالد من قبل فصيلة شحيم.