اخبار بارزة لبنان

منذ بدء العدوان حتى يوم أمس… اليكم حصيلة الشهداء

صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، وفيه أن غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2024 أسفرت عن 14 شهيدًا و87 جريحًا.

وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس 3558 شهيدًا و15123 جريحًا.

كما صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيانٌ، أعلن أن الغارة الإسرائيلية على بلدة معركة في قضاء صور أدت إلى استشهاد أربعة أشخاص. وأدت الغارة الإسرائيلية على بلدة القليلة إلى استشهاد شخص.

وكانت قد استهدفت غارة إسرائيلية محيط بلدة دير قانون رأس العين في قضاء صور جنوبي لبنان. هذا، وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة كفرشوبا. وأغار الطيران الحربي الاسرائيلي على منزل في بلدة معركة.

وشهدت منطقة شرق بلدة الخيام تصاعدًا في وتيرة المواجهات العسكرية، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي محاولات جديدة لتحقيق اختراق في مناطق الوسط والشمال، وذلك تحت غطاء كثيف من الغارات الجوية والقصف المدفعي.

وفي إطار هذه الهجمات، قصفت دبابات الجيش الاسرائيلي أطراف بلدة راشيا الفخار بعد أن استهدفت بلدة إبل السقي، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وقد أدت الغارات والقصف المدفعي إلى تدمير أجزاء من البنية التحتية، بالإضافة إلى الخسائر البشرية التي تلحق بالسكان المدنيين في المنطقة.

ويشار إلى أن ليل أمس، أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل عنيف على محيط الجامع في حي شوران في كفرملكي، كما شن غارة على زفتا مما أدى لاستشهاد 3 مواطنين. وفي عين قانا في إقليم التفاح أدت الغارة لاستشهاد 3 مواطنين وفي حبوش أدت الغارة لارتقاء 4 شهداء.

كما استهدفت غارات إسرائيلية دبين، كفرشوبا، الخيام وكفررمان محيط مستشفى تبنين الحكومي، الريحان، سجد، كفرتبنيت والغندورية ونهر الليطاني.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و287 شهيدًا و14 ألفا و222 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول الماضي.

ويوميًا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.