أفادت قناة “الحدث”، بِأن “المستهدف بالغارة الإسرائيلية في بيروت هو مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا”.
وكان قد شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق عدة في بيروت والبقاع، من ضمنها رأس النبع وسهل بلدة سرعين في البقاع.
وقد طالت إحدى الغارات مجمّع “خاتم الأنبياء” في منطقة النويري ببيروت، ما أسفر عن إصابات وفقاً لما أفادت به قناة “الجزيرة”.
وأوضحت القناة أن الأمن اللبناني ناشد المواطنين الابتعاد عن موقع القصف في النويري لتسهيل عمل فرق الإسعاف.
وأشارت قناة “الحدث” إلى أن الغارات استهدفت موقعين يعتقد أنهما تابعان للحزب في بيروت. بينما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهدف في بيروت كان “شخصية استثنائية”.
وتعد هذه الغارة الثالثة التي تنفذ خارج الضاحية الجنوبية، بعد الهجمات السابقة على الباشورة والكولا.
وفي الأسابيع الأخيرة، صعدت إسرائيل من هجماتها على لبنان، مستهدفة مواقع تابعة للحزب على طول الحدود الجنوبية، وامتد القصف إلى العاصمة بيروت. وقد تزايدت حدة العمليات الجوية والمدفعية بين الجيش الإسرائيلي والحزب، مما أدى إلى سقوط ضحايا من الجانبين، في ظل تصعيد خطير يشير إلى اشتداد التوتر في المنطقة.