أكدت بلدية حولا في تعميم لها “أن الحرب الدّائرة اليوم في جنوبنا الغالي أظهرت للجميع ما كشفته الأحداث وأشارت إليه قيادة المقاومة بأنّ العدو الصّهيونيّ يجمع معظم بياناته ومعلوماته من وسائل التّواصل الاجتماعيّ”، وشدّدت على “عدم تصوير أي فيديوهات لمسرح العمليات والأماكن المستهدفة”.
وتابعت: “ونحن اليوم بدورنا نطلب منكم أحبّتنا عدم أخد صور أو فيديوهات لأي مواطن فردية أو جماعية حفاظًا على سلامتكم وسلامة أهلنا الصّامدين، وكي لا تكونوا دون أن تقصدوا مصدر معلومات للعدوّ”.
وأضافت: “ونحن كحريصين ومسؤولين عن أمن البلدة وأمن أبنائها وأرزاقهم، علينا جميعاً تحمّل المسؤوليات بعدم تقديم أي خدمة مجانيّة للعدوّ، بخاصّة بعد ما جرى اليوم في بلدتنا من استهداف لتجمّع الشّبّان”.