في حادثة غريبة، بينت التحقيقات أن امرأة مجهولة الهوية من ولاية ويسكونسن الأميركية تركت مع عدد من الثقوب الإضافية في مؤخرتها بعدما أخذت سلاحًا ناريًا مليئا بالرصاص إلى جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي أثناء زيارة الطبيب في حزيران الماضي.
وفي التفاصيل، كان لدى المرأة البالغة من العمر 57 عامًا مسدسًا مخفيًا على جسدها أثناء انزلاقها في تجويف جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ولكن عندما تم تشغيل مغناطيسات الجهاز القوية، تعثر الزناد المعدني وانفجر المسدس، وفق ما نقل موقع “نيويورك بوست”.
وجاء في التقرير: “أصيبت المريضة بطلق ناري في منطقة الأرداف اليمنى”.
وأضاف التقرير: “تم فحص المريضة من قبل طبيب في الموقع ووصف فتحات الدخول والخروج بأنها صغيرة جداً وسطحية، ولا تخترق إلا الأنسجة تحت الجلد”.
وبعد إصابتها بطلق ناري في مؤخرتها، أُدخلت المرأة إلى المستشفى وتم علاج جروحها، وأشار التقرير إلى أنها تعافت بشكل كامل.
ومن غير الواضح كيف تمكنت المرأة من إدخال سلاح إلى غرفة التصوير بالرنين المغناطيسي. وأشار التقرير إلى أنها خضعت لفحص روتيني بحثًا عن الأجسام المعدنية، وقالت إنها لم تكن تحمل أي شيء قبل الدخول.
(lbci)