وروت السيدة تفاصيل القصة وجاء فيها: ” لقد توفي اثنان من أكثر الرجال تأثيرًا في حياتي، وأشعر بالذنب لأنني أشعر بالحزن تجاه أحدهما فقط”.
وقالت: “توفي زوجي في غضون أسبوع من تشخيص إصابته بالسرطان. كان عمره 49 عامًا وكنا معًا منذ أن كنا مراهقين. كنت محطمة القلب”.
وأوضحت المرأة، البالغة من العمر 47 عاما، أن لديها ابنتان في سن المراهقة وكانت تحاول حمايتهما بالإضافة إلى انشغالها بترتيبات الجنازة.
وتابعت بالقول: “بعد ثلاثة أيام من انتهاء الجنازة، أصيب والدي البالغ من العمر 80 عاما بسكتة دماغية فأدخلناه المستشفى، إلا أنه توفي بعد أسبوع فقط”.
وأوضحت السيدة حقيقة مشاعرها وقالت: “أشعر بالخدر ولا أستطيع البكاء عليه. لم أذرف دمعة في جنازته رغم أن علاقتنا كانت على ما يرام. لقد كان لطيفًا. أنا لا أفهم ما يحصل لي. أستلقي على السرير وأبكي ليلاً من أجل زوجي ثم أشعر بالسوء تجاه أبي”.